مركز العالمية للانترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز العالمية للانترنت

الانترنت اختصاصنا بادارة محمد (7901162117) العراق -بغداد - الامين الثانية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مركز العالمية يرحب بجميع الضيوف الكرام نتمنا ان يعجبكم موقعنا بحلته الجديدة
العالمية ..........العالمية .........العالمية.........العالمية..........العالمية............العالمية...........العالمية........العالمية.......العالمية

 

 الفرط الكوليسترولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مازن العطار

مازن العطار


عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 30/05/2007

الفرط الكوليسترولي Empty
مُساهمةموضوع: الفرط الكوليسترولي   الفرط الكوليسترولي Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 30, 2007 11:14 am

تشخيــص طبــييطلق هذا الاسم عادة على المرض المتعلق بالوراثة الذي تصل فيه نسبة الكولسترول في الدم إلى أعلى درجة، حيث يكون المرض في أخطر حالاته و يدعي مراقبة طبية مستديمة، و لكن في هذا البحث نتكلم على أكثر عادات المرض شيوعا بين الناس، و الذي هو ارتفاع أو رداءة الكلسترول في الدم و كيفية مراقبته.
فالكولسترول هو مادة دسمة يفرزها الكبد و هي ضرورية للجسد، و هي توجد في المواد ذات أصل حيواني، فالشحوم المركزة و المهدرجة تسجل أعلى ارتفاع لنسبة الكولسترول في الدم، و رغم ذلك كما ذكرنا أن الكلسترول مادة مهمة، و نقصانها أقل من اللازم مضر بالصحة لا محالة.
هذا و لا بد من إشارة قصد معرفة تحليله، ذلك أن الكلسترول في الدم مربوط مع مستخلصات بروتينة، و التي يكون معها مادة تسمى ليبوبروتين التي تعتبر وسيلة نقله الناجعة إلى الكبد يعني أعلى كتلة ليبوبروتينية ،و وسيلة نقله السيئة التي توصله إلى جدران الشرايين، و تسمى ل د ل و معناها أضعف كتلة ليبوبروتينية، فعندما يكون ل د ل كثيرا في الدم فإنه يضر بالشرايين و ذلك يكون السبب في كثير من الأمراض الخطيرة منها لاتيروسكليروزأو أعطاب و حوادث بشرايين الدماغ.

أما لمعرفة نسبة الكلسترول في الدم فتحليل عادي للدم لا يكفي، و لأجل الوصول إلى معرفة ما يسمى لوراتيو هـ د ل/ل د ل لا بد من حساب ليبيدي ، و النتائج المرجوة العادية يجب أن تكون كما يلي:

Cholestérol total : moins de 5,2 mmol/L
HDL (bon cholestérol) : 0,9 mmol/L ou plus
LDL (mauvais cholestérol) : moins de 3,4 mmol/L
و كما سبقت الإشارة إليه أننا في هذا المقال نتكلم عن مشاكل الكولسترول بالنسبة للبالغين فقط، أما بالنسبة للأطفال فيكون إشكال ثاني.

علاماتــه:

عندما تكون نسبة الكلسترول عالية، عادة لا تكون علامات، و لكن الشرايين تكون تتحطم بالتأكيد و لكن في الخفاء، و كيفية الوصول إلى ذلك هو الحساب الليبيدي فقط، أما عندما تكون الآلام في الصدر و التي تسمى أو في الأعضاء الخلفية، فتكون الشرايين قد تحطمت وظيفتها بنسبة 75 إلى 90% ، و يمكن أن نلاحظ عند الأشخاص المصابين بفرط كوليسترولي كتلة من الذهن فوق الجفون أو سطح الأنف.

أما الأشخاص الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض هم الذين سبق في أصولهم إصابات بالفرط الكولسترولي، و كذلك الأشخاص المرضى بأمراض القلب و الشرايين.

وتبقى عوامل الخطورة فيه زيادة على الوراثة، التغذيـة التي من شأنها تكتل أكثر نسبة من الكولسترول، و لا بد من بعض المواد التي إذا أضيفت مع عامل الوراثة و الفرط الكولسترولي فإنها تسبب في عواقب الأرتيروسكليروز، و هي:
التدخين، لأن الدخان يمر من الرئة إلى الدم فيدمر الشرايين بمروره المتكرر عليها.
الضغط الدموي
البدانة.
قلة الحركة.

احتياطات

تجنب أكل الشحوم المركزة لأنها ترفع من نسبة ل د ل في الدم، و هي توجد في المواد ذات الأصل الحيواني كاللحوم المشحمة، و كذلك في جلدة الدجاج المشوي و توجد كذلك في لحوم الخنازيز و توجد كذلك في الجبنات الثقيلة و القشدة و الزبدة... .
تجنب كذلك الزيوت المدرية( التروبيكية) كزيت النخل و جوز الكوكو، و كذلك الزبدة الصناعية ( مارغارين) و كذلك كثير من المواد التي تحتوي على الزيوت المهدرجة كالمقليات و الإسفنج و الحلويات الصناعية... .
يستهلك الإنسان باعتدال المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكلسترول من اللحوم الطرية الجيدة و على الخصوص صفر البيض.
الأكل و بدون إسراف الشحوم الغير المركزة التي ترفع من نسبةهـ د ل في الدم و ذلك مثل السمك حيث يحتوي على الحامض الذهني أوميكا3 الجيد
الصيام.. نعم، الصيام يقلص 17% من نسبة الكلسترول في الدم، و بذلك تعتبر حمية الصيام، بل العلاج بالصيام أفضل حمية و علاج في آن واحد، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يقول: " صوموا تصحوا "

أدوية طبية:

على كل حال، أول ما ينصح به الطبيب هو تغيير في عادات الوجبات في الأكل، و كذلك تغيير بعض العادات مثل التدخين أو ما يسمى بالمدنية أو التحضر، و لكن بالنسبة للراغبين في تخفيض نسبة الكلسترول أقل من 25% ، توجد أربع أصناف من الأدوية، و هي الريزينات و النياسين و الفبرات و الستاتينات و تعتبر الستاتينات أحدثهم و أنجعهم.

و الكلام عن الأدوية لا مفر منه إذا كان الأمر يتعلق باستعجال، و ذلك لإنقاذ الموقف، لأن المسائل الأخرى كالحمية أو المسائل فإن من شأنها تخفيض النسبة الكلسترولية من 5 إلى 15 % فقط، و هذا لا يكفي في حالة الفرط الكلسترولي، لأن كل تعطل ينتج عنه تحطم أكثر للقلب و الشرايين كما سبقت الإشارة إليه.
و عليه فالطبيب عندما يكون اعتدال في الحالة، فهو الذي ينصح باستعمال مواد أخرى بديلة منها الأعشاب الطبية إذا لم يكن منها دواء مستنتج و ناجع، و إلى الآن لا توجد أعشاب مجربة للتدخل السريع في حالة الخطر، و إنما توجد أعشاب طبية تحافظ على توازن نسبة الكلسترول طبيعيا، و هذا شيء مهم، لأنه هو المستعمل على أبعد الآماد.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرط الكوليسترولي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز العالمية للانترنت :: مازن العطار-
انتقل الى: